خبراء التسويق الأكثر تفاعلا على “لينكد إن” في الإمارات




خبراء التسويق الأكثر تفاعلا على "لينكد إن" في الإمارات
عملت شركة “لينكد إن” على نحو متواصل على البحث وتحديد أكثر المسوقين تفاعلا على الشبكة في العديد من دول العالم. ولأول مرة خلال مسيرتها، فقد طبقت الشركة هذا البحث على أعضائها في دولة الإمارات العربية المتحدة من خبراء مجال التسويق.
وقالت الشركة إن أهمية هذه القائمة لا تقتصر على المستوى الشخصي لخبراء التسويق كامتلاك شبكة اتصال الواسعة فحسب، بل هم بذلك يمثلون قناة تواصل هامة للشراكات التي يعملون بها من خلال نشر خبراتهم واستحداث محتوى تسويقي مبتكر لمشاركته مع جهات الاتصال الخاصة بكل منهم من خلال الموقع، الأمر الذي يجعل منهم عناصر فعالة ومهمة بالنسبة للمؤسسات التي يعملون بها، ويساهم بإيجابية في دعم الأنشطة التسويقية لشركاتهم.
وبتسليط الضوء على قائمة خبراء التسويق في الإمارات التي حددتها “لينكد إن”، فقد تبين أنهم يمتلكون العديد من الميزات التي جعلت من تفاعلهم على صفحات الشبكة أمرا استثنائيا. فبالإضافة إلى العدد الكبير من جهات الاتصال التي يمتازون بها، فهم كذلك، وفقا للشركة، يتواصلون بفعالية مع العديد من الشركات والمجموعات التي توجد على الموقع، وينشطون في مجال مشاركة المحتوى الهادف والقيم.
وبشكل مبسط، فقد عملت “لينكدإن” على تحديد خبراء التسويق الذين يتفاعلون بصورة يومية على مختلف صفحات الموقع، وذلك بهدف إنشاء وتطوير بصمة فارقة خاصة بهم.
ويمثل خبراء التسويق الذين تصدروا قائمة “لينكد إن” العديد من المجالات والقطاعات المهنية في الدولة، حيث جاءت كل من: كلية “هولت انترناشيونال بزنس”، وشركة “فيوليا جلف كاونتريز”، ومنتجعات وفنادق جبل علي في مقدمة الشركات التي يعمل بها هؤلاء الخبراء.
كما ضمت القائمة اسماء خبيرين في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة  “دو”، إضافة إلى ممثل عن شركة “أكسيوم تيليكوم” مما يظهر التطور الواضح لمجال التسويق في قطاع الاتصالات في الدولة.
وجاء ترتيب الخبراء الذين تصدروا قائمة خبراء التسويق في الدولة كالتالي، جوراف أجاروال، معاون مدير قسم التوظيف والتسويق، كلية “هولت انترناشيونال بزنس” – قطاع التعليم. وهيلين توري، مدير التسويق والاتصال لمنطقة الشرق الأوسط، فيوليا جلف كاونتريز – قطاع الخدمات البيئية. وميليسا جارفينين، مدير التسويق، منتجعات وفنادق جبل علي – قطاع الضيافة.
كما جاءت بعد ذلك، علياء أحمد، مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ويسترن يونيون – قطاع الخدمات المالية، ثم مروى قعبور، معاون نائب الرئيس للتسويق والتواصل المؤسسي، مصرف الهلال – قطاع البنوك. ثم هالة بدري، نائب تنفيذي للرئيس لشؤون الإعلام والاتصال، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو – قطاع الاتصالات.
وضمت القائمة أيضا مصطفى الزعيم، مدير التسويق ومسؤول التسويق لإطلاق مشغل الشبكة الواقعي، أكسيوم تيليكوم – قطاع الاتصالات. ثم مايانك ذكار، مدير التسويق الخدمات الرقمية خدمات المحتوى الهاتف المتحرك، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو – قطاع الاتصالات. ثم سوريش سرينيفاسان، مدير- التسويق والتسويق التجاري، مجموعة الأسواق الناشئة، ستانلي بلاك آند ديكر – قطاع الإنشاءات. وآدم ألكساندر بيج، مدير التسويق، مجموعة الياس ومصطفى كلداري – قطاع السياحة والسفر.
وقدمت الشركة عدة نصائح لتعزيز التواصل التسويقي عبر شبكة “لينكد إن”، مثل الحرص على الكون أكثر إنتاجية، حيث ترى شبكة “لينكد إن” نفسها أفضل بيئة لتكوين الهوية المهنية، والتواصل مع أفراد وخبراء موثوقين، واكتساب المزيد من الخبرات التي تساهم في تعزيز المسيرة المهنية، وذلك من خلال شبكة الأعضاء الواسعة التي يضمها الموقع حيث يتعدى عددهم 12 مليون عضو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكثر من 332 مليون عضو حول العالم. إضافة إلى الخيارات الواسعة التي يوفرها الموقع، كالإطلاع على أحدث مستجدات القطاعات المختلفة، وقراءة المقالات التي تقدمها مجموعة مختارة من أبرز رواد الأعمال في العالم والتي تضم أكثر من 500 اسم لامع من ضمنهم السير ريتشارد برانسون، وفادي غندور.
كما نصحت الشبكة لتعزيز التواصل التسويقي بأن يكون المستخدم أكثر وعيا، وترى الشبكة أن أعضاءها من المهنيين الأكثر تأثيرا ويمتلكون خبرات واسعة على الشبكة العنكبوتية، مما يجذب العديد من كبرى الشركات مثل شركة الاتصالات السعودية، وطيران الإمارات للتواصل عبر “لينكد إن”.
ما أن المفهوم المهني المميز للموقع يجعل منه منصة استثنائية للشركات مقارنة مع باقي مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم المحتوى المهني المناسب للأعضاء المناسبين، مما يسهم في مساعدتهم على اتخاذ قرارات مهنية استنادا على معلومات دقيقة حديثة.
ودعت الشبكة المستخدمين على التواصل الدائم، فحسب “لينكد إن”، المسوقين الأذكياء يتواصلون مع مسوقين أذكياء! لذا تقول الشبكة إنها توفر فرصة “مميزة” لخبراء التسويق للتواصل مع نظرائهم في القطاع، مما يفتح المجال أمام فرص جديدة قد تفيدهم في مسيرتهم المهنية.